الحمل

تابعنا على شبكاتنا الإجتماعية


قصة واقعية للعاهرة 

نظر إلى الساعة فوجدها الواحدة بعد منتصف الليل ,ها قد أفت ساعة الفيلم المنتظر أمسك بجهاز التحكم بيد وأخذ نفسا عميقا من السيجارة الملغومة التي أعدها لهذه الليلة باليد الأخرى وسوف يعيش شبابه في ظل غياب التسلط الأبوي القسري عليه, فالعائلة غادرت إلى الضيعة ولذلك رتب أموره لهذه السهرة الحمراء (على الناشف, هكذا حدث نفسه) سيجارة من سجائر صديقه في الفندق الذي يعمل فيه و( کام وكرت للدش ) اشتراهما من توفير أجرته لمدة شهر، وبدأ الفيلم ينسج خيوطه العارية أمامه وهو يقني نفسه أن تكون المصاري) التي دفعها لهذه الليلة لن تذهب هباء .
أحس بالدم يصعد في رأسه عندما سمع صوت أقدام على سطح الدار ,كتم صوت التلفاز و أصاخ السمع تأكد من وجود أحد يسير على السطح, خرج من الغرفة بهدوء وأنفاسه تتسارع ,نظر من أسفل الدرج في أرض الديار فرأى خيالا لامرأة على السطح ,لم يصدق عينيه ,استل عصا المكنسة وصعد الدرج على أصابع قدميه ,أحس به المتسلل ولكنه لم يجد مكانا للاختباء نعم هي إمرأة رغم البنطال الذي ترتديه وفي حركة لا إرادية رفع يديه بالعصا وانهال عليها بالضرب فجثت على ركبتيها مستسلمة وهي تقول:( أرجوك أنا لست حرامية) أشار لها بالنزول أمامه فاستجابت لتوجيهاته, كانت في الثلاثين متوسطة القامة ملفوفة القوام الألوان والمكياج على وجهها يخفيان ملامح وجهها الأسمر أحس بالهدوء يعود إلى صدره لكونها إمرأة وليست شابا فهو سيحسم الصراع معها لصالحه سريعا فيما لو حصل أي نزاع . وصلا أرض الديار وأشار لها بالدخول لغرفته وهو يسألها بغباء: أنت لست من هذا الحي ؟ لم تحر جوابا دلفا الغرفة حيث كان الفيلم المنتظر الذي يشاهده في ذروة أحداثه الحمراء, حين رأت الفيلم ضحكت برقة ودلال ولمعت عيناها وأحست بالطمأنينة و غمزته بعينها قائلة : كنت عند زبون في الحي نشاهد هذا الفيلم معا  عندما ( كبست ) علينا شرطة الآداب ويبدو أن الجيران اشتكوا عليه فهرب إلى السطح, الحمد لله يبدو أنه علي أن أشاهد هذا الفيلم سواء مع الزبون أو معك ...وأتمت عملها معه بدون أجر وهي تحمد الله على توفيقه وحفظه لها!!!.

التالي
هذا هو أحدث موضوع.
السابق
رسالة أقدم

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

 
أجمل القصص و العبر © 2014. جميع الحقوق محفوظة. نقل بدون تصريح ممنوع اتصل بنا
Top